Ultimate magazine theme for WordPress.

مقال قصير عن البطالة في السعودية مقدمة وخاتمة

مقال قصير عن البطالة في السعودية مقدمة وعرض وخاتمة، تعتبر مشكلة البطالة من أهم الأسباب وأكثرها التي تهدد الدول في الوطن العربي، كما تسبب عدد كبير من المشاكل الأخلاقية والاجتماعية، فتؤثر مشكلة البطالة على نجاح الدول وتقدمها ومواكبة العصر الاجتماعي والاقتصادي والحياتي والتكنولوجي الحديث، وفيما يلي نقدّم لكم اليوم مقال عن البطالة و تعريفها وأسباب تفاقمها.

مقدمة مقال عن البطالة

من خلال موقعنا هذا قمنا بتوفير مقال عن البطالة حتى نستطيع حل هذه المشكلة، وتفاديها في المستقبل، من خلال مقدمة بسيطة عن البطالة في السعودية تتمحور حول مقال قصير عنها.

  • يمكن تعريف البطالة بأنها مجموعة من الشباب والفتيات الذين يرغبون في إيجاد فرص عمل ويسعون للبحث عن وظائف، ويمكن تقسيم البطالة إلى عدة أنواع، ومن أبرزهم هي البطالة المنتشرة سواء كان السبب إجباري أو اختياري، ويمكن تعريف البطالة الاختيارية بأن الشخص يكون لديه وظيفة ما، ولكنه يرغب في الخروج منها للبحث عن عمل آخر ولكن بكامل إرادته، أما البطالة الإجبارية فتتمثّل في رفد الموظف أو فصله من العمل، ومن هنا يرغب في البحث عن عمل آخر، واقتصاد الدول ونجاحها يعتمد في المقام الأول على معدل البطالة بها، ويمكن حساب هذا بمعادلة بسيطة وهي قسمة عدد الأفراد العاطلين عن العمل على عدد الأشخاص العاملين في المجتمع، لذا تُعد البطالة الاجتماعية الظاهرة هي صعوبة البحث عن فرص عمل في المجتمع للأشخاص الذين يكونون قادرين على العمل ويسعون للبحث عنه.
  • أقرأ ايضاً : خاتمة بحث جاهزة 

مقال مختصر عن البطالة

هنالك عدد كبير من العوامل التي تزيد من انتشار وتوسع مشكلة البطالة في دول الوطن العربي، ومن أبرز تلك الأسباب والتي سنذكرها في موضوع اليوم (مقال عن البطالة) ما يلي:

  • عدم اهتمام الدولة بقطاع الأعمال والنهوض به، ويعتبر هذا السبب هو السبب الأساسي الذي يقلل من إيجاد فرص عمل للشباب، وزيادة معدل الخريجين في الدول العربية العاطلين عن العمل.
  • الحروب التي تدخلها الدول، وهذا الأمر يجعل الدولة تزيد في حالة تراجعها وتصبح غير قادرة على تنشيط الاقتصاد، وإقامة مشاريع حديثة من أجل توظيف الخريجين العاطلين عن العمل.
  • زيادة النسبة السكانية، فمشكلة البطالة وتفاقمها تتناسب طرديًّا مع زيادة أعداد السكان، مما يجعل الدولة عاجزة عن ايجاد فرص عمل تناسب أعداد السكان المتزايدة.
  • اعتماد الدول على جنسيات أخرى من العمال الوافدين من الخارج، مثلما يحدث في دول الخليج العربي والتي تعتمد على العمالة الوافدة من دول أخرى بشكل كبير، مما يرفع من نسبة العاطلين عن العمل من أبناء الوطن نفسه.
  • اقتصار التعليم على مجموعة مهن معينة كالطب والهندسة والتدريس، وهي المهن التي يرغب في دراستها عدد كبير من طلاب الجامعات، وعدم التشكيل والتنويع في دراسة علوم أخرى ومهن مختلفة، مما يزيد من تفاقم مشكلة البطالة وتضخمها.

خاتمة مقال عن البطالة

  • تقوم الدول الناجحة بمحاولة تقليل معدل البطالة ومواجهة تلك المشكلة، ويتم ذلك من خلال مساندة القطاعات العامة والقطاع العمالي ودعمه، والقضاء على الفساد الموجود في عدة مؤسسات والذي يكون معتمد على المحسوبية والواسطة، وتوظيف الأشخاص الذين لا يملكون كفاءات، وانخفاض القيمة الضريبة التي يتم فرضها على المحلات والمشاريع الكبيرة المخالفة، وهذا من أجل زيادة استقطاب المشاريع لعدد كبير من العمال وتطوير مشروعها ومحاولة دعمها، ومن أبرز حلول البطالة والقضاء عليها هي تشجيع الاستثمار مع الدول الأجنبية، وهذا الأمر يعمل على زيادة اقتصاد الدولة وتقويتها ونموها، وهذا من أجل توفير للعاطلين عن العمل فرص جديدة والحد من هذه المشكلة.

وهكذا نكون قد وصلنا معًا إلى ختام مقالة اليوم والتي قدّمنا لكم من خلالها موضوع جديد غاية في الأهمية بعنوان مقال عن البطالة، كما أوضحنا أهم الأسباب التي أدت لتضخم المشكلة وزيادة عدد الأشخاص العاطلين عن العمل، وبعض الحلول التي قد تساهم بشكل كبير في الحد من تلك المشكلة، دمتم بخير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.